Friday, January 25, 2019

قطر تواجه الأرجنتين في قرعة كوبا أمريكا 2019

أسفرت قرعة كوبا أمريكا 2019 عن مجموعات متوازنة، البطولة التي تستضيفها البرازيل صيف العام الجاري، في الـ14 من يونيو وحتى الـ7 من شهر يوليو المقبل على 6 ملاعب في خمس مدن.
وتم تقسيم المنتخبات العشرة في أمريكا الجنوبية إلى جانب منتخبي اليابان وقطر اللذين وجهت إليهما الدعوة للمشاركة في البطولة، تم تقسيمها إلى 3 مجموعات، كل مجموعة ضمت 4 منتخبات.
وحسب نظام البطولة يتأهل صاحبا المركز الأول والثاني من كل مجموعة، بالإضافة إلى منتخبين من أصحاب المركز الثالث.
وجاءت مجموعات كوبا أمريكا 2019 على النحو التالي:
المجموعة الأولى: البرازيل - بوليفيا - فنزويلا - بيرو.
المجموعة الثانية: الأرجنتين - كولومبيا - باراغواي - قطر.
المجموعة الثالثة: الأوروغواي - الإكوادور - اليابان – تشيلي.
وحقق منتخب تشيلي لقب آخر نسختين، عام 2015 ونسخة 2016 الاستثنائية، وفي المرتين كانتا على حساب الأرجنتين.
ويعتبر المنتخب الأوروغوياني هو الأكثر تتويجا باللقب برصيد 15 مرة، يليه منتخب الأرجنتين بـ14 نسخة، ثم البرازيل 8 مرات.
أشارت الصحافة البرتغالية إلى إمكانية سحب الأوسمة الشرفية التي نالها لاعب نادي يوفنتوس الإيطالي، كريستيانو رونالدو، في البرتغال بعد إدانته بالتهرب الضريبي في إسبانيا.
ومنح رونالدو سابقا وسام "إنفانتي دون هنريكي" عام 2014 وهو الأرفع شأنا في البلاد، ووسام "الشرف" في عام 2016.
وأكدت بعض الصحف أن هذين الوسامين لا يتوافقان مع السلوك غير النموذجي لرونالدو، كما أن لائحة "الأوسمة الشرفية" في البرتغال تنص على إمكانية التجريد من الأوسمة إذا صدر بحق حامليها حكم بالسجن يتجاوز ثلاث سنوات، وهو مالا ينطبق على حالة النجم البرتغالي، إلا أنه يخرق معايير أخرى ضمن قواعد منح تلك الأوسمة.
ووقع صاروخ ماديرا على اتفاق تسوية مع هيئة الضرائب الإسبانية، بحيث يصدر بحقه حكما بالسجن 23 شهرا، مع وقف التنفيذ، إضافة لغرامة مالية قدرها 18.8 مليون يورو ألزمته المحكمة بدفعها على خلفية تهربه من دفع 5.7 مليون يورو لوزارة المالية الإسبانية في الفترة ما بين عامي 2010 و2014.
وصرحت مصادر من الرئاسة البرتغالية أنها تنتظر النسخة الأصلية من قرار السلطات الإسبانية النهائي المتعلق بقضية كريستيانو، وبناء عليه سيتخذ المسؤولون المختصون بالأوسمة قرارهم.
تغلب ريال مدريد بصعوبة على ضيفه جيرونا (4-2)، في المباراة التي جرت بينهما اليوم الجمعة، وذلك في ذهاب دور الثمانية لمسابقة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم.
وأحرز رباعية الفريق الملكي كل من، الجناح الأيمن لوكاس فاسكيز (د. 18)، وقلب الدفاع سيرخيو راموس هدفين، في الدقيقتين (42  من ضربة جزاء، و76)، والمهاجم الفرنسي كريم بنزيما (د. 80).
بينما سجل هدفي جيرونا كل من، المهاجم الهندوراسي أنطوني لوزانو، ولاعب خط الوسط أليخاندرو جرانيل، في الدقيقتين (7 من ضربة جزاء، 66) على الترتيب.
وستقام مباراة الإياب، يوم الأربعاء القادم، على ملعب "إستادي مونتيليفي"، في مدينة جيرونا

Tuesday, January 8, 2019

هل أنت جاهز للتخلي عن هاتفك المحمول؟

فأجهزة مثل هواتف نوكيا التي تنتجها شركة اتش.إم.دي غلوبال وأجهزة بالم الصغيرة يتم ترويجها كأجهزة مرافقة (صديقة) (حيث تقوم أجهزة نوكيا بوظائف أقل أما أجهزة بالم فهي أصغر حجماً) لإعطائنا استراحة من أجهزتنا الأساسية. يقول المحلل التقني في موقع سي سي إس إنسايت، بين وود: "من الواضح جداً أن قطاع تصنيع الهواتف النقالة ما يزال يرغب في بيعنا هواتف". ويضيف: "من دواعي السخرية أنهم يحاولون بيعك هاتف نقال صغير للقيام بنفس الأمور التي يقوم بها هاتفك الكبير". وقطعاً يؤمن وود بأن الأمر رهن بقوة الإرادة ويقول: "من الممكن أن يكون لديك كل الأنواع المختلفة من الأجهزة ولكن الأمر يعتمد عليك كفرد إذ يمكنك أن تحدد كم من الوقت ترغب في تمضيته مستخدماً هاتفك".
كاثرين برايس ألّفت كتاباً بعنوان : "كيف تنفصل عن هاتفك النقال" وذلك بعد أن أنجبت طفلة وأدركت في أحد الأيام أن طفلتها تراقبها فيما هي تراقب هاتفها.
تقول كاثرين:" أدركت أنني لا أريد لها أن تأخذ هذا الانطباع عن العلاقة الإنسانية ولكني أيضاً لم أكن أرغب أن يكون الأمر على الطريقة التي عشت بها حياتي". وتوضح: "الانفصال عن هاتفك لا يعني إهماله أو إلقائه تحت عجلات الباص. الأمر يعني فقط أن تأخذ خطوة للوراء لتخلق علاقة هي في الواقع لصالحك: أن تصبح صديقاً مع هاتفك".
وفي كتابها، تدرج كاثرين نصائح على مدار ثلاثين يوماً لاستعادة علاقة "الصداقة" مع هاتفك. هذه هي أبرز النصائح:
بالنسبة لي، أعتقد انني تجاوزت صدمة معرفة عدد المرات التي ألتقط فيها هاتفي ولكن هل تغيرت؟

 ما أزال مدمنة على جهازي، ألتقطه مثلاً للاطلاع على التوقعات الجوية لأفاجأ بعدها بنفسي وقد أمضيت عشر دقائق على مواقع التواصل الاجتماعي وما أزال دون أدنى فكرة عن الطقس وما إذا كنت سأحتاج مظلة أم لا.

وبعد الإقرار بذلك، أعتقد أنني حقيقةً أستخدم هاتفي لغرض العمل كثيراً، وكي أجد طريقي للأماكن التي أزورها أو لمواكبة المراسلات التي لا تنتهي من مدرسة أطفالي.
أخبرت المهندسة روز لابريري أنني أرغب في أن أكون قادرة على التفريق بين الوقت الذي أُحسن قضاءه على هاتفي الذكي والوقت المهدر. يبدو أنني لست الوحيدة التي تواجه هذه المعضلة وقد أجابتني قائلة: "نحن نفكر في طريقة استخدامنا للهاتف على أنها مقصودة أو غير مقصودة والناس حقيقةً يولون اهتماماً لما هو غير مقصود لأنه يجعلهم يشعرون بالذنب".
ومضت قائلة: "ستكون خطوة كبيرة لو أمكننا معرفة كيف لنا أن نكسر الجوزة ونفرق بين ما هو مقصود وما هو غير مقصود".
لذا هل سيكون عام 2019 عام الانفصال عن هواتفنا الذكية؟ لا يبدو المحلل بين وود مقتنعاً بالفكرة فقد أجاب قائلاً: "بالنسبة لي سنة 2019 ستكون سنة يزداد فيها وعي الناس بالوقت الذي يقضونه في استخدام هواتفهم أما الانفصال عنها فهذا مطلبٌ كبير جدا".