فأجهزة مثل هواتف نوكيا التي تنتجها شركة اتش.إم.دي غلوبال وأجهزة بالم
الصغيرة يتم ترويجها كأجهزة مرافقة (صديقة) (حيث تقوم أجهزة نوكيا بوظائف
أقل أما أجهزة بالم فهي أصغر حجماً) لإعطائنا استراحة من أجهزتنا الأساسية. يقول المحلل التقني في موقع سي سي إس إنسايت، بين وود: "من الواضح جداً أن قطاع تصنيع الهواتف النقالة ما يزال يرغب في بيعنا هواتف". ويضيف: "من
دواعي السخرية أنهم يحاولون بيعك هاتف نقال صغير للقيام بنفس الأمور التي
يقوم بها هاتفك الكبير". وقطعاً يؤمن وود بأن الأمر رهن بقوة الإرادة
ويقول: "من الممكن أن يكون لديك كل الأنواع المختلفة من الأجهزة ولكن الأمر يعتمد عليك كفرد إذ يمكنك أن تحدد كم من الوقت ترغب في تمضيته مستخدماً
هاتفك".
كاثرين برايس ألّفت كتاباً بعنوان : "كيف تنفصل عن هاتفك النقال" وذلك بعد أن أنجبت طفلة وأدركت في أحد الأيام أن طفلتها تراقبها فيما هي تراقب هاتفها.
تقول كاثرين:" أدركت أنني لا أريد لها أن تأخذ هذا الانطباع عن العلاقة الإنسانية ولكني أيضاً لم أكن أرغب أن يكون الأمر على الطريقة التي عشت بها حياتي". وتوضح: "الانفصال عن هاتفك لا يعني إهماله أو إلقائه تحت عجلات الباص. الأمر يعني فقط أن تأخذ خطوة للوراء لتخلق علاقة هي في الواقع لصالحك: أن تصبح صديقاً مع هاتفك".
وفي كتابها، تدرج كاثرين نصائح على مدار ثلاثين يوماً لاستعادة علاقة "الصداقة" مع هاتفك. هذه هي أبرز النصائح:
أخبرت المهندسة روز لابريري أنني أرغب في أن أكون قادرة على التفريق بين الوقت الذي أُحسن قضاءه على هاتفي الذكي والوقت المهدر. يبدو أنني لست الوحيدة التي تواجه هذه المعضلة وقد أجابتني قائلة: "نحن نفكر في طريقة استخدامنا للهاتف على أنها مقصودة أو غير مقصودة والناس حقيقةً يولون اهتماماً لما هو غير مقصود لأنه يجعلهم يشعرون بالذنب".
ومضت قائلة: "ستكون خطوة كبيرة لو أمكننا معرفة كيف لنا أن نكسر الجوزة ونفرق بين ما هو مقصود وما هو غير مقصود".
لذا هل سيكون عام 2019 عام الانفصال عن هواتفنا الذكية؟ لا يبدو المحلل بين وود مقتنعاً بالفكرة فقد أجاب قائلاً: "بالنسبة لي سنة 2019 ستكون سنة يزداد فيها وعي الناس بالوقت الذي يقضونه في استخدام هواتفهم أما الانفصال عنها فهذا مطلبٌ كبير جدا".
كاثرين برايس ألّفت كتاباً بعنوان : "كيف تنفصل عن هاتفك النقال" وذلك بعد أن أنجبت طفلة وأدركت في أحد الأيام أن طفلتها تراقبها فيما هي تراقب هاتفها.
تقول كاثرين:" أدركت أنني لا أريد لها أن تأخذ هذا الانطباع عن العلاقة الإنسانية ولكني أيضاً لم أكن أرغب أن يكون الأمر على الطريقة التي عشت بها حياتي". وتوضح: "الانفصال عن هاتفك لا يعني إهماله أو إلقائه تحت عجلات الباص. الأمر يعني فقط أن تأخذ خطوة للوراء لتخلق علاقة هي في الواقع لصالحك: أن تصبح صديقاً مع هاتفك".
وفي كتابها، تدرج كاثرين نصائح على مدار ثلاثين يوماً لاستعادة علاقة "الصداقة" مع هاتفك. هذه هي أبرز النصائح:
- أغلق كل الإشعارات التي يمكنك إغلاقها. اترك فقط ما تريده حقيقةً. بالنسبة لي يعني هذا إشعارات المكالمات الهاتفية والرسائل النصية لأنها تتعلق بأناس حقيقيين يحاولون التواصل معي، بالإضافة إلى التقويم والخرائط.
- أعد ترتيب الشاشة الرئيسية بحيث تضم فقط التطبيقات ذات الأغراض العملية غير المغرية. وعليه لا يجب أن تضم الشاشة الرئيسية البريد الإلكتروني أو تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي أو الأخبار أو تطبيقات المواعدة أوالألعاب. فهذه يمكنك وضعها جميعاً في حافظة على صفحة داخلية ولذا لن يمكنك أن ترى رموزها إلا إذا قصدت فتحها.
- أخرج هاتفك من غرفة نومك. سوف تحتاج شيئاً ما على الطاولة المجاورة للسرير ليحل محل الهاتف ككتاب مثلاً. وعندما تحاول الوصول لهاتفك ستجد الكتاب بدلاً منه.
- ليكن عندك ساعة منبه عادية. فإذا كنت تستخدم الهاتف كساعة منبه فبالتأكيد سيكون هذا الهاتف أول ما تتفاعل معه في الصباح.
- هناك خاصية في فيسبوك تمنعك من رؤية عدد مرات "الإعجاب" على منشورك. يمكنك بالطبع رؤية عدد مرات الإعجاب ولكن لن يكون بمقدورك أن تفحص ذلك بشكلٍ قهري بحيث ترى كيف أصبح عدد مرات الإعجاب 20 بعد أن كان 17 أو كيف ارتفع من 25 إلى 30، هذه الخاصية يمكنها كسر هذه العادة.
ما أزال مدمنة على جهازي، ألتقطه مثلاً للاطلاع على التوقعات الجوية لأفاجأ بعدها بنفسي وقد أمضيت عشر دقائق على مواقع التواصل الاجتماعي وما أزال دون أدنى فكرة عن الطقس وما إذا كنت سأحتاج مظلة أم لا.
وبعد الإقرار بذلك، أعتقد أنني حقيقةً أستخدم هاتفي لغرض العمل كثيراً، وكي أجد طريقي للأماكن التي أزورها أو لمواكبة المراسلات التي لا تنتهي من مدرسة أطفالي.أخبرت المهندسة روز لابريري أنني أرغب في أن أكون قادرة على التفريق بين الوقت الذي أُحسن قضاءه على هاتفي الذكي والوقت المهدر. يبدو أنني لست الوحيدة التي تواجه هذه المعضلة وقد أجابتني قائلة: "نحن نفكر في طريقة استخدامنا للهاتف على أنها مقصودة أو غير مقصودة والناس حقيقةً يولون اهتماماً لما هو غير مقصود لأنه يجعلهم يشعرون بالذنب".
ومضت قائلة: "ستكون خطوة كبيرة لو أمكننا معرفة كيف لنا أن نكسر الجوزة ونفرق بين ما هو مقصود وما هو غير مقصود".
لذا هل سيكون عام 2019 عام الانفصال عن هواتفنا الذكية؟ لا يبدو المحلل بين وود مقتنعاً بالفكرة فقد أجاب قائلاً: "بالنسبة لي سنة 2019 ستكون سنة يزداد فيها وعي الناس بالوقت الذي يقضونه في استخدام هواتفهم أما الانفصال عنها فهذا مطلبٌ كبير جدا".
No comments:
Post a Comment