جهاز المخابرات يعتقل قياديا بارزا في "داعش" ببغداد

اعلن جهاز المخابرات العراقي، الجمعة، عن اعتقال قيادي بارز في تنظيم "داعش" داخل بغداد.

وقال الجهاز في بيان تلقت، السومرية نيوز، إن "جهاز المخابرات الوطني العراقي القى القبض على أحد قيادات تنظيم داعش، المدعو حمزة الكردي، في بغداد، وذلك بالتعاون مع إحدى محاكم التحقيق وقيادة عمليات بغداد".

واضاف الجهاز، أن "المعتقل أحد قيادات تنظيم داعش، المدعو جمال خليل طه زناد المشهداني والمكنّى بأبي حمزة الكردي".

وأوضح الجهاز أن "الكردي كان يشغل مناصب رفيعة في ولاية شمال بغداد، وولاية كركوك، إضافة إلى لعبه دوراً رئيسياً في تنفيذ العديد من العمليات الإجرامية، التي طالت العديد من المواطنين في العراق".

وتابع الجهاز، أن "أهم تلك العمليات هي قصف مدينة تازة بالقذائف والصواريخ الكيمياوية، وقيادته لمعركة الحويجة التي أسفرت عن أسر 15 عنصراً من قوات البيشمركة، وكذلك عملية السيطرة على مدينة البشير في كركوك، كما شارك بالهجوم على مدينة تدمر الأثرية في سوريا".

وكشف الجهاز، أن "العملية تمت بعد رصد الكردي الذي تنقل بين دولتين من دول الجوار حتى عاد إلى بغداد ليستقر فيها"، مشيراً الى أن "الاعتقال تم بعملية خاطفة بالتعاون مع محكمة تحقيق إرهاب الكرخ، وقيادة عمليات بغداد قبل أن يتم تدوين اعترافاته قضائياً".دعا نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب السابق عن كركوك حسن توران، الجمعة (30 تشرين الثاني 2018)، إلى إبعاد ملف الكهرباء عن المزايدات السياسية والكف عن حرمان كركوك من حقوقها.

وقال توران في حديث صحفي، إن "حكومة كركوك تعاقدت مع مستثمر في اربيل لشراء طاقة كهربائية (250) ميكاواط لتحسين وضع الكهرباء وبعلم وموافقة الحكومة الإتحادية وحكومة الإقليم" واضاف "منذ أحداث 16 تشرين الاول 2017 تم تقليل الكمية المجهزة لكركوك حتى وصلت حاليًا إلى الصفر رغم التزام حكومة كركوك وحكومة المركز بدفع مستحقات المستثمر".

وبيّن نائب رئيس الجبهة التركمانية في حديثه "تحججت حكومة الإقليم عند قطع الكهرباء عن كركوك بقلة نتاج الغاز المجهز لمحطات كهرباء الإقليم من حقول كورمور"، مؤكدًا أن "الكهرباء طاقة يستفاد منها الجميع لا دخل لها بالسياسة او التعقيدات القومية في كركوك".

وطالب توران الحكومة الإتحادية وحكومة كركوك المحلية بـ"رفع دعوى قضائية ضد المستثمر المجهز للكهرباء ومطالبته بتعويض ابناء المحافظة، محذرًا في وقت ذاته من معاقبة ابناء كركوك عقابًا جماعيًا لأسباب سياسية".

وكشف توران في حديثه أيضًا أن "حقول كورمور هي خارج حدود الإقليم ومن الحقول المستكشفة قبل 2003 وبموجب الدستور يجب ان تدار من قبل حكومة المركز".

يذكر بان شركة دانة غاز اعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر الجاري عن زيادة في انتاجها من حقول كورمور بنسبة 30% على عكس ما ادعته حكومة الإقليم بأن انخفاض إنتاج الغاز من هذا الحقل هو سبب قطع التجهيز عن محافظة كركوك.